“بقائي شاء ليس هم ارتحالا” مقتطفاتت شعرية “المتنبي”

 أرَى المُتَشاعِرينَ غَرُوا بذَمّي  –   ومَن ذا يَحمَدُ الدّاءَ العُضالا
 ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ  –   يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا
 وقالوا هَلْ يُبَلّغُكَ الثّرَيّا؟  –   فقُلت نَعَمْ إذا شئتُ استِفالا
 هوَ المُفني المَذاكي والأعادي  –   وبِيضَ الهِنْدِ والسُّمْرَ الطّوالا
 وقائِدُها مُسَوَّمَةً خِفافاً  –   على حَيٍّ تُصَبّحُهُ ثِقَالا
 جَوائِلَ بالقُنيّ مُثَقَّفاتٍ  –   كأنّ على عَوامِلِها ذُبَالا
 إذا وَطِئَتْ بأيْديها صُخُوراً  –  يَفِئْنَ لوَطْءِ أرْجُلِها رِمَالا

أنقر هنا لمتابعة صفحة السمير على الفايسبوك


هل لديك ما تقوله حول هذا الموضوع؟