“بقائي شاء ليس هم ارتحالا” مقتطفاتت شعرية “المتنبي”
أرَى المُتَشاعِرينَ غَرُوا بذَمّي – ومَن ذا يَحمَدُ الدّاءَ العُضالا
ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ – يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا
وقالوا هَلْ يُبَلّغُكَ الثّرَيّا؟ – فقُلت نَعَمْ إذا شئتُ استِفالا
هوَ المُفني المَذاكي والأعادي – وبِيضَ الهِنْدِ والسُّمْرَ الطّوالا
وقائِدُها مُسَوَّمَةً خِفافاً – على حَيٍّ تُصَبّحُهُ ثِقَالا
جَوائِلَ بالقُنيّ مُثَقَّفاتٍ – كأنّ على عَوامِلِها ذُبَالا
إذا وَطِئَتْ بأيْديها صُخُوراً – يَفِئْنَ لوَطْءِ أرْجُلِها رِمَالا
هل لديك ما تقوله حول هذا الموضوع؟