هل قرأت كتاب “الأيام” لطه حسين …. إليك بعض المعلومات عنه!!!

الايام كتاب عن أيام أتت وولت على طه حسين، يسردها في هذا الكتاب ليقص بها قصة حياته؛ طفولته في قريته وشقاوته مع شيخه ثم الانتقال إلى أعمدة الأزهر حيث كان يتجلى كل أمل أبيه أن يراه عالماً يعتكف على إحدى تلك الأعمدة يدرّس فيها طلابه. ذهب طه حسين إلى الأزهر وفي مخيلته صورة جميلة عنه لم تزل حتى أقتحم القاهرة وعاش وتنقّل بين صحون وأعمدة الأزهر وعاش فيها ما عاش ورأى فيها ما رأى. إنها سيرة ذاتية جميلة حيادية وموضوعية، تتسم بالتواضع والاعتراف بالأخطاء والصبر على مصائب الحياة.
يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء:
– الجزء الأول: يتحدث فيه طه حسين عن طفولته بما تحمل من معاناة، ويحدثنا عن الجهل المطبق على الريف المصري وما فيه من عادات حسنة وسيئة في ذلك الوقت.
– الجزء الثاني: يتحدث عن المرحلة التي امتدت بين دخوله الأزهر وتمرده المستمر على مناهج الأزهر وشيوخه ونقده الدائم لهم وحتى التحاقه بالجامعة الأهلية.
– الجزء الثالث: يتحدث فيه عن الدراسة في الجامعة الأهلية، ثم سفره إلى فرنسا وحصوله على الليسانس والدكتوراة ودبلوم الدراسات العليا ثم العودة إلى مصر أستاذاً في الجامعة.
وبذلك يكون عميد الأدب العربي قد وضع مثالاً للشباب ليهتدوا به حيث هدفه من الكتاب:
– الحنين إلى الطفولة السعيدة
– الرغبه في تقديم مثال ليحتذى به الشباب
– الرغبه في مراجعه الذات والتاريخ
– الرغبه في تحدى الحاضر والانتقام منه
من كلمات المؤلف التي توضح أهدافه النبيلة: “أنا أتمنى أن يجد الأصدقاء المكفوفين قي قراءة هذا الحديث تسلية لهم عن أثقال الحياة، كما وجدت في إملاءه، وأن يجدوا فيه بعد ذلك تشجيعاً لهم على أن يستقبلوا الحياة مبتسمين لها، كما تبتسم لهم ولغيرهم من الناس”.

أنقر هنا لمتابعة صفحة السمير على الفايسبوك


هل لديك ما تقوله حول هذا الموضوع؟