لماذا يسمى الملك السعودي بخادم الحرمين الشريفين؟

كان صلاح الدين الأيوبي, أول من اتخذ لقب “خادم الحرمين الشريفين”, ثم الخليفة العثماني سليم الأول بعد أن سمع خطيب مسجد دمشق يدعوه بحاكم الحرمين الشريفين في خطبة الجمعة.

وقد خلد صلاح الدين الايوبي لقبه في كتابة تذكارية موجودة حالياً في قبة يوسف الواقعة في الجهة الجنوبية لصحن قبة الصخرة المشرفة بين القبة النحوية ومنبر برهان الدين:

“(بسم الله الرحمن الرحيم وصلواته على محمد النبي وآله. أمر بعمارته وحفر الخندق مولانا صلاح الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين خادم الحرمين الشريفين وهذا البيت المقدس أبو المظفر يوسف بن أيوب محي دولة أمير المؤمنين أدام الله أيامه ونصر أعلامه في أيام الأمير الاسفهسلار الكبير سيف الدين علي بن أحمد أعزه الله في سنة سبع وثمانين وخمسماية للهجرة النبوية)”

ويقصد بهذا اللقب أن “الملقب به” قائم على خدمة الحرمين الشريفين في مكه المكرمة والمدينة المنورة.

وكان أول من اتخذه من بعد السلطان سليم الأول هو الملك فهد بن عبد العزيز عام 1986 حيث أعلن الملك فهد تغيير لقب صاحب الجلالة ليصبح ” خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ” ليكون أول ملك للمملكة العربية السعودية يلقب بهذا اللقب.

ثم أتخذه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وبعد وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – في الأول من أغسطس عام 2005، وبعد مبايعة الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد آن ذاك ملكاً للمملكة العربية السعودية تمسك الملك عبد الله بن عبد العزيز بلقب “خادم الحرمين الشريفين”،

وللمزيد من المعلومات حول خادم الحرمين الشريفن يمكن الرجوع لكتاب “قاهر التحديات خادم الحرمين الشريفين قائدًا للانسانية”، حيث يشير الكتاب لدور آل سعود في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن في الحج وما تخخل حكمهم من عمارة للحرمين الشريفين.

أنقر هنا لمتابعة صفحة السمير على الفايسبوك


هل لديك ما تقوله حول هذا الموضوع؟